مافيا الحمله الوطنيه الخاصه بالتوعيه بمرض الكوليرا

عــــــــدن/تقرير
Anti-Corruption Commission
south of Yemen
علمت الهيئة أن الحملة الوطنية للتوعية من مرض الكوليرا بعدن التي اطلقتها الحكومة اليمنية برعاية منظمة اليونيسف  ومجموعة البنك المركزي ورعاية رئيس الوزراء ووزيز الصحه والحمله كاستراتيجية  للتوعية من مرض الكوليرا المتفشي في عدن التي تتخذها حكومة الشرعية على اساس ان الحملة تنفذ من خلال النزول الى منازل المواطنين لتعليم الاسرعلى كيفية غسل اليدين بينما كان الأصل أن تقوم على طباعة ورق ومنشورات لتوزع بين الناس لتعليمهم على طريقة غسل ايديهم بدلا من اهدار المال العام او بالاصح سرقته



لاسيما والهيئة علمت ان الرعايه الصحيه تستقبل  شاحنات كبيره محمله بالصابون لتوزيعها للناس عند الحمله وللاسف لم يصرف منها شي
فضلا من ان القائم على الحمله والذى يقع على عاتقه تعليم الناس غسل ايديهم كان المخصص له ان يتحصل كل شاب على 30الف ريال يمني لقيامه بمهمته خلال ست ايام صباحا ومساءا فتم تقليص المبلغ وصار 17الف بحساب 2500ريال لتنفيذ النزول الى كل حارات عدن ومنازلها على اساس تعليم الناس كيف غسل ايديهم
بينما انتشار  الكوليرا بشكل اسرع وخطير في عدن وكثير من البيوت يوجد فيها حالات اصابه بالكوليرا وهذا طبيعي جدا بانتشار المجاري وتزداد عند حدوث نزول  الامطا ويتساءل الكثير, اوليس الافضل  بدلا من تعليم الناس غسل ايديهم ان تقوم السلطات وتلك المنظمات اصلاح المجاري وتنظيف الحارات والشوارع والتوعية الاعلامية المرئية والورقية
والهيئة توجة نفس التساءل
لماذا السلطات بعدن تغفل واجباتها الوظيفية بايجاد حلول ناجعة بشأن المجاري المنتشرة في حارات وأزقة عدن والتي تسبب انتقال المرض ووصل الامر إلى اختلاط مياة المجاري بمياة الشرب ؟ّ! وهل وصل بالقائمين على صندوق النظافة الى مرحلة الاستهداف ؟ فعلا نحن نرى ان السلطات تستهدف المواطنين ولاتخدمهم من خلال نهب المال العام واتخاذ وسائل مضحكة بحجة التوعية
وعلية ينبغي القيام بواجبها الوظيفي وستقوم الهيئة برفع مذكرة رسمية الى نيابة الاموال العامة لفتح تحقيق بشان تلك الاجراءات التي تسهل نهب المال العام وتعرض الناس للموت
16أغسطس2017م



التعليقات
0 التعليقات
شكرا لتعليقك