تقرير/عــــــــــــدن
Anti-Corruption Commission
south of Yemen
Anti-Corruption Commission
south of Yemen
استلمت الهيئة رسالة من تنسيقية أوائل الطلاب بجامعة عدن لعامي 2013/2012م و2014/2013م تدعوا من خلالها كل المنظمات الحقوقية والإنسانية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الأكاديمية لمساندة الأوائل والوقوف إلى جانبهم في انتزاع حقوقهم المتمثلة بتعيينهم معيدين بالجامعة أسوة بزملائهم في الدفع السابقة وفي الجامعات الحكومية الأخرى والتضامن معهم جراء مايتعرضون له من إقصاء وتهميش وحرمان لحقوقهم وإقحامهم لسنوات بمتابعة جهات ليست من اختصاصهم متابعتها..
وتأتي دعوة الأوائل هذه بالتزامن مع استمرار الاعتصام المفتوح الذي يدخل يومنا الأحد أسبوعه الثاني على التوالي أمام ديوان
رئاسة الجامعة للمطالبة بقرارات التعيين.
يذكر أن التنسيقية قد سبق وأن اصدرت عدة بيانات تمهيدآ لاعلان الاعتصام امام رئاسة الجامعة وبيانها في إطار الرد على البلاغ الصحفي الصادر عن جامعة عدن. تحت عنوان ( جامعة عدن توضح آلية توظيف الأوائل ) والمؤرخ بتاريخ ١٩ / سبتمبر / ٢٠١٧ م
الذي جاء فيه ابتداءً ، إن تعيين الأوائل جاء بناء على قرار سياسي استثنائي ليس له أصل في نظم ولوائح الجامعات اليمنية ! وفي إطار الحديث عن هذا الموضوع نحن الأوائل من حيث القانون نمتلك قراراً جمهورياً يمنح الأوائل حق التعيين ومعمول به في كل الجامعات الحكومية وليس لنا علاقة في ما إذا كان هذا القرار سياسياً أو غير سياسي ، إذ إننا لانحب الخوض في السياسة ولا نريد تسييس مطلبنا الحقوقي العادل الذي كفله القانون ، وحتى نلامس الواقع أكثر ، نحن أوائل جامعة عدن (٢٠١٢ ـ ٢٠١٣ ) / (٢٠١٣ـ ٢٠١٤ ) نطالب بالتعيين أسوة بزملائنا الأوائل في الدفع السابقة ،ومساواتنا بزملاء التخرج أوائل الجامعات اليمنية الأخرى التي سبق وإن أصدرت في حق أوائلها قرارات تعيين، تكريماً لهم وتقديراً لتفوقهم العلمي في تخصصاتهم العلمية المتعددة ، وهنا لانعلم عن أي استثناء سياسي يتحدثون ،ولماذا الجامعات اليمنية الأخرى ما زالت تعمل بهذا الاستثناء ؟! ، وماهي آلية التعيين في جامعة عدن إذا كانت تجعل استحقاق الأوائل استثناء وتأتي بألف وأكثر من المنتدبين لتعيينهم من دون أي معايير ! مع احترامنا للمنتدبين الفعليين الذي نتشارك معهم الهم والمظلومية . هذا جانب ، أما الجانب الآخر الذي يتحدث عن آلية تعيين الأوائل فنحن ندرك ذلك ، ونحن خلال الأربعة الأعوام الماضية نبحث عن مستقبلنا من خلال هذه الآلية ، وكم كنا نتمنى أن تتم بالطريقة السلسة المعتادة دون تجشيم الأوائل عناء وأتعاب المتابعة في كل مكاتب مصدر القرار ،حتى توقفنا أخيراً في الخدمة والمالية ، ونحن في هذا الصدد لاننكر جهد أحد بل نثمن ونقدر كل تلك الجهود التي ذللت بعض الصعوبات التي واجهها الأوائل والتي كان رئيس الجامعة أ.د / الخضر لصور ،حاضراً فيها بنفسه ، بالإضافة إلى معالي وزير التعليم العالي أ.د / حسين باسلامة، لكن نحن اليوم وصلنا إلى باب موصد مسدود في وزارتي الخدمة والمالية ، فكل المذكرات المرفوعة من قبل وزارة التعليم العالي إلى هاتين الوزارتين نامت في الأدراج وطواها النسيان في ظل صمت الجامعة وتخليها عن أوائلها بالوقت الذي تبدي فيه اهتمامها البالغ بإصدار المئات من قرارات التعيين لغير الأوائل، وأصبحت الجامعة تلقي باللائمة على وزارتي الخدمة والمالية إزاء تسويف ومماطلة موضوع الأوائل، وتطالب الأوائل بالمتابعة لأنفسهم هناك في إشارة إلى إخلاء مسؤوليتها تجاه الأوائل ! وهذا الأمر غير منطقي ولايمت للواقع بصلة ، فالجامعة ومعها وزارة التعليم العالي هما المعنيتان بالضغط والتحرك وإيصال رسالة الأوائل واضحة إلى مصادر القرار العليا ،وفخامة رئيس الجمهورية الوالد المشير / عبدربه منصور هادي ورئيس حكومته د.أحمد عبيد بن دغر يوليان جامعة عدن وجميع المؤسسات التعليمية في البلد أهمية خاصة واهتماما بالغا ولا ينقصنا سوى إيصال مطلبنا بصوت واضح لتبنّيه ..وفي إطار إيصال صوت الجامعة نحن الأوائل مستعدون للوقوف إلى جانب رئاسة الجامعة لما يعزز موقفها وذلك وفقاً للقانون وبالطرق المشروعة والراقية التي تعبر عن الصوت الأكاديمي الراقي والمعتدل. إن أوائل جامعة عدن ينفذون اليوم اعتصاماً مفتوحاً حتى يستجاب لمطالبهم ، وكم كنا نتمنى من رئاسة جامعة عدن وهيئتها التدريسية وكل منتسبي هذا الصرح العريق أن يقفوا معنا للتضامن وإيصال الرسالة واضحة لمن يهمه الأمر للتوجيه للجهات المعرقلة بالإفراج عن حق أوائل جامعة عدن بالتعيين أسوة بالجامعات اليمنية الأخرى ووفقاً للقرار الجمهوري ، هذا ما نتمناه فقط ولم نطالب بأكثر من هذا ، فأين المشكلة لدى الجامعة التي أصبحنا فيها غرباء وكأننا لم نأتِ من بين دهاليزها وأروقتها العلمية !
حتى النقابة رغم تكليفها بتبني موضوعنا رفضت التعامل معنا بطريقة رسمية وكأننا أتينا من الشارع لا نحمل أي قضية أو مطلب !!
وعلى كل حال نحن لايمكن أن ندفن أحياء ونحن خلقنا للحياة وتعميرها ، نحن ماضون لتحقيق أحلامنا ومستقبلنا الذي وعدنا به أنفسنا وآباءنا وأسرنا التي تنتظر منا رد الجميل ، وقبل هذا كله نحن مدينون لجامعة عدن ورد الدين ببناء هذا الصرح والارتقاء به ورفع اسمه في كل محافل العلم وحقول العمل ، وهذا عهدنا الذي عاهدنا به جامعة عدن وهو واجبنا وأقل ما يقدمه الولد تجاه أمّه ومعلمته .. وأخيراً ندعو الجميع للتضامن مع قضيتنا وإيصال صوتنا لمن بيده القرار ، مع شكرنا وتقديرنا لمن تضامن معنا ووقف إلى صفنا سواء في إطار جامعة عدن أو خارج إطارها ، ونؤكد للجميع إن الاعتصام مستمر ومفتوح وهو انتصار للعلم وتكريماً للتفوق في صرح جامعة عدن ؛ إذ أنه لامجال للحديث عن نهضة وتقدم ورقي في ظل تهميش الفئة الأكاديمية المتميزة التي يعول عليها في بناء الوطن وتحقيق طموحات الشعب وأجياله المتعاقبة، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
تنسيقية أوائل جامعة عدن :
٢٠١٢ ـ ٢٠١٣ / ٢٠١٣ ـ ٢٠١٤م
الخميس21 سبتمبر2017م
وتكررت بيانات الطلاب والرسائل الموجهة الى رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء ، د/ أحمد عبيد بن دغر بشأن توجيه وزارتي الخدمة المدنية والمالية باعتماد الدرجات الوظيفية لأوائل جامعة عدن وفقا للقرار الجمهوري وأسوة بأوائل الجامعات اليمنية الأخرى. وبطلب التوجيه لوزارتي الخدمة والمالية
مبينين فيها استحقاقهم للوظيفة وهم خريجي الاعوام(2013 ـ2012) / (2014 ـ 2013 ) واعتماد درجاتهم الوظيفية وفقا للقرار الجمهوري الخاص بهذا الشأن وأسوة بالجامعات اليمنية ، حيث أنه سبق وإن رفعت مذكرات بشأننا من وزارة التعليم العالي -بموجب خطاب رئيس جامعة عدن - إلى وزارة الخدمة المدنية تحت مرجع ( م و ت 44/ مجلد / 17/ 194 . 196 ) وإلى وزارة المالية ، تحت مرجع ( م و ت 44 / مجلد / 17 / 193.195 ) وذلك لأوائل الدفعتين الآنف ذكرهما ، ولكن حتى اللحظة لم تحرك وزارتا الخدمة والمالية أي ساكن تجاههم برغم مرور أكثر من أربعة أعوام على تخرجهم ،وطالبوا التوجيه بمنحهم حقهم في التعيين وهو أعظم تكريم لهم ،
وعلى ذلك فأن الهيئة تطالب رئاسة الجامعة بضرورة تمكينهم من حقوقهم الوظيفية حب القوانين النافذة
24سبتمبر2017م